الإمارات وأمريكا في بيان مشترك.. تعزيز الشراكة والسلام
شراكات في مختلف المجالات تعمق أواصر التعاون والتكامل بين دولة الإمارات وأمريكا.. هذه محصلة الزيارة التاريخية التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة.
وأصدرت دولة الإمارات والولايات المتحدة، بياناً مشتركاُ بمناسبة الزيارة، أعقب لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجو بايدن الرئيس الأمريكي، في البيت الأبيض.
هذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها لرئيس دولة الإمارات إلى واشنطن، والاجتماع الثنائي هو الرابع بينهما في عهد إدارة بايدن - هاريس.
الشراكة في الأمن والدفاع
وخلال البيان، أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس بايدن بالشراكة القوية في مجال الأمن والدفاع مع دولة الإمارات العربية المتحدة وأكد الرئيس بايدن بقوة التزام الولايات المتحدة بأمن دولة الإمارات العربية المتحدة والدفاع عن أراضيها، والعمل على تسهيل حصولها على القدرات اللازمة للدفاع عن شعبها وأراضيها ضد التهديدات الخارجية.
وجددا التزامهما بالعلاقات الأمنية والعسكرية الثنائية القوية، وتوسيع التعاون في مجال الدفاع والأمن لتعزيز القدرات العسكرية المشتركة ضد التهديدات الخارجية، بما في ذلك من خلال برنامج الشراكة مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وأكد الرئيسان تطابق رؤيتهما بشأن بناء منطقة مترابطة، تسودها أجواء السلام والتسامح والازدهار ، كما أوضحها الرئيس بايدن خلال اجتماع قمة مجلس التعاون الخليجي +3 في جدة بالمملكة العربية السعودية، في 16 يوليو/تموز 2022.
واستعرضا الإرث الحافل بالتعاون المشترك الذي يجمعهما في أوقات السلم والحرب، بما في ذلك دعم الإمارات للبعثات الأمريكية لمكافحة الإرهاب منذ الهجمات في نيويورك وبنسلفانيا وواشنطن في 11 سبتمبر/أيلول 2001، لردع التهديدات، وتخفيف النزاعات، وتقليل التوترات على الصعيد العالمي
ناقش الرئيسان أفق الوصول إلى مسار الاستقرار والتعافي من الأزمة الإنسانية الذي يؤسس للنظام والقانون، ويمهد الطريق لحوكمة مسؤولة.
وأكد الرئيسان التزامهما بحل الدولتين الذي يضمن وجود دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافياً تعيش بجانب إسرائيل بسلام وأمن، باعتباره الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفقاً للمعايير الدولية المعترف بها ومبادرة السلام العربية.
وشددا على ضرورة الامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، والحفاظ على الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس، مع الاعتراف بالدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بالصراع في السودان، أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء التأثير المأساوي للعنف على الشعب السوداني والدول المجاورة.. وأع رب الرئيسان عن قلقهما إزاء الملايين من الأشخاص الذين نزحوا جراء الحرب، والمئات من الآلاف الذين يعانون من المجاعة، والفظائع التي ارتكبها المتصارعون ضد السكان المدنيين
تعليقات
إرسال تعليق