غدر 4 سبتمبر.. تضحيات إماراتية قوبلت بخيانة إخوانية
يعتبر تاريخ الرابع من سبتمبر من عام 2015، أحد الأيام الفارقة والعالقة في الأذهان والتي لا يمكن نسيانها، بعدما قدمت دولة الإمارات خيرة رجالها الذين استشهدوا جراء خيانة غادرة من قِبل تنظيم الإخوان الإرهابي.
ذكرى الرابع من سبتمبر، توثّق ذلك الهجوم الصاروخي الذي كان قد استهدف اللواء 107 مشاة في منطقة صافر بمأرب، حيث كانت تتمركز قوات للتحالف العربي، وأسفر هذا الهجوم الغادر عن استشهاد 45 جنديا إماراتيا، رفقة 15 آخرين من السعودية والبحرين، بعد قصف مخزن أسلحة بينما يؤدون واجبهم في اليمن.
المشاعر كانت مختطلة بشكل كبير، وذلك بين تقدير حجم التضحيات التي قدّمتها دولة الإمارات، وبين حجم الغضب الشديد من تنظيم الإخوان الإرهابي الذي لعب دور المخبر السري لصالح العناصر الإرهابية التي نفذت ذلك الهجوم.
ففي تلك العملية، أقدم تنظيم الإخوان على تسريب معلومات خطيرة لقوى الإرهاب، عبر تسليمها الإحداثيات التي مكّنتها من تنفيذ هجومها الإرهابي ضد رجال التحالف العربي وتحديدا أبطال الإمارات.
يعتبر تاريخ الرابع من سبتمبر من عام 2015، أحد الأيام الفارقة والعالقة في الأذهان والتي لا يمكن نسيانها، بعدما قدمت دولة الإمارات خيرة رجالها الذين استشهدوا جراء خيانة غادرة من قِبل تنظيم الإخوان الإرهابي.
ذكرى الرابع من سبتمبر، توثّق ذلك الهجوم الصاروخي الذي كان قد استهدف اللواء 107 مشاة في منطقة صافر بمأرب، حيث كانت تتمركز قوات للتحالف العربي، وأسفر هذا الهجوم الغادر عن استشهاد 45 جنديا إماراتيا، رفقة 15 آخرين من السعودية والبحرين، بعد قصف مخزن أسلحة بينما يؤدون واجبهم في اليمن.
تعليقات
إرسال تعليق