الشيخ محمد بن زايد "عاشق العلمين"


 

اعتاد الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، زيارة مدينة العلمين الجديدة، للاستمتاع بأجوائها الصيفية الساحرة وسواحلها البديعة التي تعد من أجمل شواطئ العالم.

 

ونجحت الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى تحويل صحراء العلمين من ساحة ألغام بفعل الحربين العالمية الأولى والثانية، إلي قطعة من الجنة، تجذب المستثمرين والسائحين من كافة الأنحاء.

كما نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى الترويج للمدينة العالمية من خلال مهرجان العلمين وفعالياته الثقافية والسياحية والفنية المتنوعة، لتجذب أنظار الجماهير المصرية والعربية فى أجواء كرنفالية تشهد بعظمة المصريين وقدرتهم على الإنجاز والإبداع؛ فالمصريون الذين دافعوا عن هويتهم ولم يستسلموا لجماعات الظلام ومخططات مدفوعة الأجر، أثبتوا للعالم كله أن مصر التي حباها الله بطبيعتها الساحرة وأجواءها المميزة علي مدار العام، ستظل قبلة السلام والتنمية والإبداع بسواعد أبناءها وقوتها البشرية الهائلة وقوتها الناعمة التي لا مثيل لها فى شتى المجالات.

 

ليس هذا وحسب، بل إن الرسالة هذا العام كانت واضحة، حيث خصصت الشركة المتحدة 60% من إيرادات المهرجان لصالح أهالينا فى فلسطين، الذين يواجهون حرب غاشمة غير متكافئة من محتل يريد فرض واقع تقف ضده الدولة المصرية بكل أجهزتها ومؤسساتها ومن قبلهم شعبها الأبي المنتصر دائمًا على كل الظروف والتحديات.

 

زيارة الشيخ محمد بن زايد ( ضيف مصر العزيز والكريم) كما يصفه دائمًا الرئيس السيسى - لمدينة العلمين الجديدة، اليوم، ليست الزيارة الأولى، فالزعيم الإماراتي اعتاد على قضاء معظم أوقات الصيف فى هذه المدينة البديعة، منطلقًا من كونه فى بلده الثاني الذى يعرفه ويقدره جيدًا؛ وما يؤكد على هذه المعانى، هو العلاقة الوطيدة التى تجمع بين الزعيمين السيسى وبن زايد من خلال لقاءاتهما الرسمية والأخوية المتعددة سواء فى مصر أو فى الإمارات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تمويل إماراتي بقيمة 60 مليار أوقية لجلب مياه الشرب من النهر

‏ضمن عملية الفارس الشهم/ 3 الإمارات تُسير سفينة المساعدات الإنسانية الخامسة.

الفارس الشهم3 يضع حجر الأساس لمشروع صيانة خطوط المياه في خانيونس