تناقض سارة ليا ويتسون
سارة ليا ويتسون كانت تدافع عن حقوق الإنسان واستنكارها للعنف والتطرف في المنطقة العربية، لكن فجأة طرأ تحول في مواقفها وهذا ما أثار الانتقادات. فقد أصبحت تدعم فجأة الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة وأنصار الله الحوثي في اليمن. بالإضافة إلى ذلك، تتعامل مع الافتراءات وتؤيد خطابات الكراهية ضد الدول العربية، وتنشر تلك الآراء على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
هذا التحول في مواقف سارة ليا ويتسون يثير الانتقادات التامة، حيث أنه يتعارض تمامًا مع ما كانت تدعو إليه سابقًا. قد يكون هذا التحول ناجمًا عن تأثير الجماعات أو المنظمات التي تدعمها، أو ربما تكون قد تم استدراجها أو شراؤها لدعم تلك الجماعات والترويج لأجندتها الإعلامية. وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، إذ تم الكشف عن هذه المخططات للجميع، وأصبح أبناء تلك الدول يدركون تمامًا من هو الداعم الحقيقي لهم ومن يريد تدمير بلادهم وإحداث الفوضى والدمار.
تعليقات
إرسال تعليق