مطارات الإمارات تتأهب لاستقبال ضيوف COP28


 

 تتأهب مطارات دولة الإمارات العربية لاستقبال أحد أهم الأحداث في العالم COP28، والذي تستضيفه دولة الإمارات بمشاركة شخصيات عالمية رفيعة المستوى. أكد سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني جاهزية مطارات دولة الإمارات لاستقبال ضيوف وزوار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيير المناخي "COP 28". وتستضيف دولة الإمارات مؤتمر COP28 في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول 2023. وقال سيف السويدي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الهيئة العامة للطيران المدني وقطاع الطيران بدولة الإمارات شريك أساسي في استضافة هذا الحدث الدولي الهام، وعلينا لعب دور كبير في إبراز جهود الدولة في قطاع الطيران والتي استمرت أكثر من عقد في تعزيز المبادرات العالمية للتقليل من الانبعاثات. وأشار إلى جهود الهيئة في تقليل الانبعاثات عبر تشكيل فريق وطني لاستضافة المؤتمر، يضم جميع الشركاء الاستراتيجيين في قطاع الطيران، وفرق عمل كبيرة في كل من العمليات والخدمات اللوجستية، وفرق الإعلام وفريق قصة الطيران. ولفت إلى فوز الهيئة مؤخراً باستضافة النسخة الثالثة لمؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والذي يعتبر الحدث العالمي الأهم في ملف تغير المناخ لقطاع الطيران دوليا ويناقش مستقبل تصنيع وقود الطيران، وأهم الخطوات الواجب اتخاذها لتسريع التصنيع. وأكد السويدي أن الهيئة وفريق الطيران في الدولة يلعبان منذ عام 2010 دورا حيويا في جميع المفاوضات الدولية سواء كانت في منظمة "الأيكاو" أو "COP" منوها إلى أنه تم التصديق على الكثير من القرارات الصادرة من منظمة الطيران المدني الدولي "الأيكاو" التي تخدم الأهداف الاستراتيجية للتقليل من الانبعاثات. وأشار إلى أن دولة الإمارات عضو أساسي في اللجنة المعنية بحماية البيئة التابعة لمجلس "الأيكاو"، والتي تعمل مع أكثر من 700 خبير عالمي، لوضع التشريعات والأنظمة والحلول التي تحقق التوازن البيئي، وتضمن نمو القطاع الاقتصادي، والتزامه بالتقليل من تبعات التغير المناخي منوها إلى أن دولة الإمارات عملت على تسليم خطة عمل وطنية، "الخطة الوطنية للتقليل من الانبعاثات" والتي صنفت من المنظمة كإحدى أفضل الخطط لما تحويه من تفاصيل دقيقة. وأكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني أن ملف الوقود من أهم الملفات التي تابعتها الهيئة منذ عام 2010، وحرصت على وجود أهم اللاعبين المحركين في قطاع الوقود بمختلف الاجتماعات، وبالفرق الحيوية لاتخاذ القرارات مثل "أدنوك" و"مصدر" وجامعة خليفة وشركات الطيران إضافة إلى استضافة الاجتماع الخاص بلجنة الوقود العالمي التابع للمنظمة عام 2020، وتوحيد الجهود بين فرق الوقود في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” و"الأيكاو". ولفت سيف السويدي إلى أن الهيئة قدمت مع عدد من دول المنطقة الدعم والخبرات الفنية والعلمية المختصة للتأكيد على أهمية الوقود المنخفض الكربون، وقادت المناقشات والمفاوضات الدولية التي انتهت بتأكيد أهمية وجود الوقود المنخفض الكربون كوقود مهم للتحول للوقود المستدام، وجاء هذا التأييد في قرار الجمعية العمومية الـ41 لمنظمة "الأيكاو" في 2022.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الامارات حليفة اليمن

أحمد بن محمد: برعاية حمدان بن محمد.. تواصل «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» نشر التميز

محاولات الاخوان المسلمين للسيطرة