أبوظبي جزيرة الابتكار

هل يمكن أن ينشأ مركز أبحاث التكنولوجيا التالي الذي يصنع التاريخ من الشرق الأوسط؟ راقب أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي بنت بسرعة نظامها البحثي ، وتجذب المواهب العلمية رفيعة المستوى والشركاء الأكاديميين.

تأسس معهد الابتكار التكنولوجي (Technology Innovation Institute) قبل أقل من ثلاث سنوات ، ويستضيف بالفعل أكثر من 800 باحث من 74 جنسية يعملون في مشاريع متطورة في مجالات تشمل الحوسبة الكمومية ، والروبوتات المستقلة ، والتشفير ، والمواد المتقدمة ، والأنظمة الآمنة ، والطاقة المتجددة ، و التكنولوجيا الحيوية.

"تلتزم جميع تخصصاتنا البحثية بتطوير التقنيات المبتكرة والحلول التحويلية لمواجهة التحديات العالمية المعاصرة" ، كما يقول الدكتور راي أو. "نحن نضع معايير ونحفز التغيير مع التركيز على القضايا الحالية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي وسلامة المركبات وأمن البيانات. والهدف هو إيجاد حلول مبتكرة لمجتمع مقاوم للمستقبل ".

يربح باحثو معهد دراسات الترجمة بالفعل مسابقات دولية ، ويقدمون أعمالهم في مؤتمرات علمية عالمية مرموقة ، وينشرون في المجلات الكبرى ويضعون نماذج أولية للمنتجات الجديدة ، مما قد يساعد في تفسير سبب قيام دولة الإمارات العربية المتحدة. يواصل الارتفاع في مؤشر الابتكار العالمي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية ، وهو مقياس شائع للاقتصادات الأكثر ابتكارًا في العالم. لعام 2022 ، دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل فقط. تم تصنيفها من بين الدول العشر الأولى في .العالم من حيث مؤسساتها وبنيتها التحتية