القطب الشمالي.. بحار وثلوج وثروات
القطب الشمالي أحد قطبي الكرة الأرضية، يقع في أقصى شمالها، ويتميز ببرودته الشديدة وحرمانه من أشعة الشمس، بالإضافة إلى ثرواته الباطنية التي جعلته محل صراع وتنافس بين الدول المشاطئة له.
الموقع
يقع القطب الشمالي في أعلى الكرة الأرضية على محور دورانها، وهو في معظمه بحار باستثناء جزيرة غرينلاند. اكتشف من طرف الأميركي فريديريك ألبرت كوك يوم 21 أبريل/نيسان 1908، لكن الأميركيين نسبوا الاكتشاف إلى مواطنهم روبرت بيري الذي قالوا إنه زار المكان يوم 6 أبريل/نيسان 1909.
يشكل المحيط المتجمد الشمالي مركز القطب الشمالي، ويحاط هذا الأخير بدول ساحلية، مثل روسيا وكندا والنرويج والدانمارك والولايات المتحدة. وهناك سكان يعيشون في هذه المنطقة منذ سنوات طويلة، بينهم قبائل الإسكيمو، بالإضافة إلى كائنات حية يمكنها العيش في ظروف مناخية باردة أبرزها الدب القطبي.
ويتشكل هذا المحيط من رقعة جليدية غير منتظمة الشكل، تتمركز حول القطب الشمالي وتتفاوت مساحتها ومقدار اتساعها من عام لآخر ومن فصل لآخر، بسبب حالتي الذوبان والتجمد اللتين تتعرض لهما بفعل تغير درجة الحرارة عبر فصول السنة.
وقرب القطب الشمالي يقع ما يعرف بالقطب المغناطيسي الشمالي للكرة الأرضية، حيث وجهة الإبرة في البوصلة، الذي يقع بدوره عند خط 73 درجة شمالا وخط طول 100 درجة غربا.
الظواهر
تتميز منطقة القطب الشمالي بعدة خصائص، فهي ثاني أبرد منطقة في العالم بعد القطب الجنوبي، وتقدر درجات الحرارة في حدودها الدنيا بنحو 43 درجة مئوية تحت الصفر، وتقدر في حدودها العليا بدرجو الصفر. وكانت أعلى درجة حرارة سجلت في هذه المنطقة من الكرة الأرضية قد وصلت إلى خمس درجات مئوية
تعليقات
إرسال تعليق