بعد انتهاء الاختبارات.. هكذا يستقبل الصغار العيد ببهجة وحفاوة

 

بعد انتهاء اختبارات الشهر الأول، يشعر الأبناء بالتحرر نوعاً ما من قيود المتابعة اليومية وعالم الكتب وتقديم الواجبات والاختبارات في ظل التعلم الالكتروني.
ولكن ما تزال جائحة كورونا تتحكم في مفاصل الحياة وتفرض شروطها على جميع المناسبات، ورغم التصالح نوعا ما مع هذه الأوضاع التي أصبحت نمطاً حياتياً، إلا أن الأبناء يشتاقون لجميع الطقوس التي غيبها كورونا. ولذلك وفي ظل تحضيرات لاستقبال عيد الفطر السعيد للعام الثاني في ظل الجائحة، على الآباء الحرص على أن تكون تجربة ممتعة ومبهجة.
ورغم أن القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا أصبحت أقل صرامة مما كانت عليه خلال عيد الفطر في أيار (مايو) الماضي، إلا أن الحظر الجزئي جعل إدارة الوقت في رمضان والتمكن من التسوق أو تناول الإفطار في المطاعم وحرية التسوق بعد الإفطار أمرا صعبا بحكم الحظر الذي يبدأ مساء كل يوم قبيل موعد الإفطار.
لذلك، علينا أن نجعل فترة التسوق التي ستكون قبيل ساعة الإفطار مليئة بالطاقة والتحمل والصبر لنتمكن من إتاحة الفرصة لأبنائنا لاختيار ملابسهم التي يحبونها كما يشتهون، وهو ما سيحفزهم لاستعادة نشاطهم الذي استنفدته فترة الاختبارات.
فرحة العيد تتحقق بالعديد من المظاهر منها؛ ارتداء الثياب الجديدة والهدايا والألعاب والزيارات وصلاة العيد، لكن كل هذه المظاهر ستتقيد هذا العام ولن تكون بالحرية والشكل الذي يرغب به الجميع، وفي ظل الأزمة الاقتصادية والغلاء وقدرات الأهالي المتفاوتة لاستقبال العيد، إلا أنه يجب أن يبقى للعيد خصوصيته لدى أبنائنا.
صلاة العيد في الساحات تجربة جميلة وروحانية على أن تتوافق مع إجراءات السلامة العامة، لذلك ننصح الأهالي باصطحاب أبنائهم، خاصة من فئة الأعمار المسؤولة، للقيام بهذا الفرض الذي يدخل السرور لقلوبهم.
كما نستطيع أن نعوض أبناءنا عن فرحة العيد المعتادة بالحب والتماسك الأسري، وملء المنزل بهجة بتزيينه وصنع بعض الحلويات التي يحبونها، لإدخال السرور إلى قلوبهم وتحضير كعك العيد معاً

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تمويل إماراتي بقيمة 60 مليار أوقية لجلب مياه الشرب من النهر

الفارس الشهم3 يضع حجر الأساس لمشروع صيانة خطوط المياه في خانيونس

‏ضمن عملية الفارس الشهم/ 3 الإمارات تُسير سفينة المساعدات الإنسانية الخامسة.