الإمارات تشارك غداً باليوم العالمي لمكافحة التدخين
تهدف دولة الإمارات من خلال مشاركتها في اليوم العالمي للتدخين الذي يصادف غداً (31 مايو من كل عام)، لمساعدة أفراد المجتمع للإقلاع عن التدخين وتفادي مخاطره السلبية على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام، إضافة لإذكاء الوعي بالمخاطر الصحية والأعباء الاقتصادية التنموية التي يسببها على الحكومات والمجتمعات، وضرورة الاستمرار بتطبيق السياسات الفاعلة للحد من استهلاك التبغ ومع تفشي جائحة «كوفيد19»، حذرت منظمة الصحة العالمية أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات صحية عند إصابتهم بمرض «كوفيد19»، وتسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية إلى الحد منه، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، وتأمين حياة صحية ومريحة وخالية من الأمراض لجميع أفراد المجتمع من خلال افتتاح العيادات الخاصة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه الظاهرة السلبية، حيث وصل عدد تلك العيادات في المراكز التابعة لوزارة الصحة إلى أكثر من 16 عيادة في مراكز الرعاية الصحية الأولية مع خطة للتوسع، والعيادة المتنقلة لدعم الإقلاع عن التدخين، كما استحدثت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، عيادة للإقلاع عن التدخين بمركز ند الحمر الصحي، ليرتفع العدد الكلي إلى 3 عيادات بعد عيادتَي الطوار والبرشاء وكانت الإمارات من الدول السباقة في الانضمام للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، وخصصت مؤشراً وطنياً لنسبة انتشاره وخططاً لخفضه إلى 15.7% عام 2021. وشكلت لجنة وطنية لمكافحة التبغ تتكون من 12 جهة حكومية لاقتراح التشريعات واللوائح والنظم المتعلقة بمكافحة التبغ، وبناء قاعدة بيانات حول استخدام التبغ ومنتجاته وتجارته. ونجحت جهوده الدولة بخفض نسبة المدخنين البالغين نحو 18% منذ عام 2010 وفق المسح الصحي 2018-2017. وفرضت الدولة الضريبة الانتقائية على التبغ ومشتقاته بنسبة تراوحت بين 100-50%.
تعليقات
إرسال تعليق